جسار
01-18-2009, 02:03 AM
النصر 000 صبر ساعة 00 ياغزة !
___________________________
هيستريا المحرقة التي تقوم بها إسرائيل في غزة ، تجاوزت يومها الثاني والعشرين دون أن تتقدم خطوة واحدة باتجاه تحقيق أي إنجاز على الأرض ، سوى الدمار والخراب والقتل الدموي للأطفال والنساء والشيوخ 00 والمقاومة ثابتة ومرابطة وتطلق الصواريخ باتجاه عمق العدو ، فتزيد هلعه هلعاً ، وتضيق عليه فرص الخروج ، ليس بالانتصار كما كان يحسب ، بل بقليل من ماء الوجه أمام جمهوره الانتخابي الراقص على الدماء والجثث والآشلاء والدمار 0
هذه الحالة النادرة من الصمود ، واستعصاء الأرض على المحتلين من أن تطأها أقدامهم ، وتحولها إلى قنابل تنفجر بهم وبآلتهم الحربية المثقلة بالعتاد ، وأحدث وسائل القتل ، فضحت أكاذيب حكام الكيان الصهيوني ، وادعاءاتهم المزيفة أمام العالم 00 وأظهرت وجوههم الحقيقية المتوحشة ، فلم يعودوا يفرقون بين الاطفال والنساء والشيوخ والمستشفيات ومقرات الامم المتحدة ومنشآتها الانسانية ، ووسائل الاعلام العالمية والعربية من جهة ، والمقاومين من جهة ثانية 0
كلها أصبحت أهدافاً قابلة للقصف ، فقصفوها ودمروها ، واشعلوا فيها الحرائق ، وكل ذلك على مرأى ومسمع من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي جاء ( مستجدياً ) إسرائيل للالتزام بتطبيق قرار مجلس الامن { الكسيح 1860 } وهو يعلم أنها ادمنت خرق كل قوانين الامم المتحدة ، التي انجبتها بقرار كهذه القرارات ، لكنه كان قراراً ( مشؤوماً 0
لقد حاولت إسرائيل ، وحكامها المجرمون التخلص من عقد الهزيمة في حرب تموز يوليو 2006 ، فاستجمعت حقدها وطغيانها ، واستنفزت جبروت آلتها الحربية ، وأخذت ضوءاً أخضر من حلفائها في أمريكا والغرب ، ووفرت غطاء سياسياً لإجرامها تولاه بعض الاعراب والمستعربين ! ولكن كل ذلك لم يجد معها نفعاً 0
إن محرقة غزة على الرغم من هولها وقسوتها ودمويتها وضحاياها ، وقد شارفت على نهايتها حيث لم يبق أمام الكيان الصهيوني الكثير من الوقت للاستمرار ، فإن هذه المحرقة وبعد انجلائها ، ستحرق حكام إسرائيل الذين خططوا لارتكابها ، وسيحاسبهم جمهورهم الصهيوني على فشلهم وهزيمتهم فيها ، بدلاً من التصفيق لهم 00 وستلاحقهم منظمات حقوق الانسان على مجازرهم 00 وأما الشعوب العربية ، فستلفظ المتآمرين والمتواطئين وإن طالت أجالهم 00 وأن النصر يا غزة صبر ساعة 0
___________________________
هيستريا المحرقة التي تقوم بها إسرائيل في غزة ، تجاوزت يومها الثاني والعشرين دون أن تتقدم خطوة واحدة باتجاه تحقيق أي إنجاز على الأرض ، سوى الدمار والخراب والقتل الدموي للأطفال والنساء والشيوخ 00 والمقاومة ثابتة ومرابطة وتطلق الصواريخ باتجاه عمق العدو ، فتزيد هلعه هلعاً ، وتضيق عليه فرص الخروج ، ليس بالانتصار كما كان يحسب ، بل بقليل من ماء الوجه أمام جمهوره الانتخابي الراقص على الدماء والجثث والآشلاء والدمار 0
هذه الحالة النادرة من الصمود ، واستعصاء الأرض على المحتلين من أن تطأها أقدامهم ، وتحولها إلى قنابل تنفجر بهم وبآلتهم الحربية المثقلة بالعتاد ، وأحدث وسائل القتل ، فضحت أكاذيب حكام الكيان الصهيوني ، وادعاءاتهم المزيفة أمام العالم 00 وأظهرت وجوههم الحقيقية المتوحشة ، فلم يعودوا يفرقون بين الاطفال والنساء والشيوخ والمستشفيات ومقرات الامم المتحدة ومنشآتها الانسانية ، ووسائل الاعلام العالمية والعربية من جهة ، والمقاومين من جهة ثانية 0
كلها أصبحت أهدافاً قابلة للقصف ، فقصفوها ودمروها ، واشعلوا فيها الحرائق ، وكل ذلك على مرأى ومسمع من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي جاء ( مستجدياً ) إسرائيل للالتزام بتطبيق قرار مجلس الامن { الكسيح 1860 } وهو يعلم أنها ادمنت خرق كل قوانين الامم المتحدة ، التي انجبتها بقرار كهذه القرارات ، لكنه كان قراراً ( مشؤوماً 0
لقد حاولت إسرائيل ، وحكامها المجرمون التخلص من عقد الهزيمة في حرب تموز يوليو 2006 ، فاستجمعت حقدها وطغيانها ، واستنفزت جبروت آلتها الحربية ، وأخذت ضوءاً أخضر من حلفائها في أمريكا والغرب ، ووفرت غطاء سياسياً لإجرامها تولاه بعض الاعراب والمستعربين ! ولكن كل ذلك لم يجد معها نفعاً 0
إن محرقة غزة على الرغم من هولها وقسوتها ودمويتها وضحاياها ، وقد شارفت على نهايتها حيث لم يبق أمام الكيان الصهيوني الكثير من الوقت للاستمرار ، فإن هذه المحرقة وبعد انجلائها ، ستحرق حكام إسرائيل الذين خططوا لارتكابها ، وسيحاسبهم جمهورهم الصهيوني على فشلهم وهزيمتهم فيها ، بدلاً من التصفيق لهم 00 وستلاحقهم منظمات حقوق الانسان على مجازرهم 00 وأما الشعوب العربية ، فستلفظ المتآمرين والمتواطئين وإن طالت أجالهم 00 وأن النصر يا غزة صبر ساعة 0