جسار
01-15-2009, 01:17 AM
غزة صامدةٌ لا تموت !
_________________
شكراً 00 لغزة وللدماء التي تسيل على ترابها ، لأجساد الأطفال التي تمزقت بقنابل الصمت العربي !! 00 لدموع الأرامل والأيتام ، التي كانت السلاح الأقوى في المواجهة ، بين الهمجية والحق ، والتي كانت الماء الوحيد الذي أطفأ الحرائق المشتعلة في جسد ( غزة ) من الرأس إلى القدم ! 0
شكراً 00 لغزة لأنها عرّت حلفاء أميركا ، وكشفت عن وجوههم الكالحة ، شكراً لها لأنها أسقطت كل أوراق التوت التي كان يتستر بها ( سماسرة القضية ! ) 00 ولأنها مزقت أوهام الذين راهنوا على مصير الأمة وقضيتها المركزية ، وأظهرت لنا بجلاء عقم الشعارات ، التي غلفت نواياهم الخبيثة ، التي تستروا خلفها زمناً طويلاً 0
القضية لم تعد ، قضية معابر تُفتح أو تُغلق ! ولا حصار يُضرب على شعب كامل ! 00 لقد أصبحت القضية اليوم ، وبعد ما حدث في غزة ما حدث ، قضية إبادة جماعية ، قتل متعمَّد ، مذابح تقشعر لها الأبدان ، ولم تعد الشعارات تنفع أو تخدع أحداً ، سواء من أولئك الذين أباحوا الدم الفلسطيني ، وشجعوا باسم السياسة !! أبناء الشعب الواحد والقضية الواحدة على الاقتتال ! 00 أم الذين يميلون إلى الفرعون الأمريكي ، لأنه وعدهم ( بدولة ) على حساب قتل إخوانهم أو السكوت على ما يحصل لهم !! 00 نعم ، أنها تصفية الحسابات - بين تلك الشرذمة - على حساب الدم الفلسطيني الطاهر !! 0
قضية فلسطين التي كانت توحِّد الأمة ، وكانت في صلب أجندات الأنظمة العربية ، وأحزابها السياسية وكانت قضية العرب المركزية ! 00 أصبحت اليوم ساحة لتصفية الحسابات بين تلك الأنظمة !! بعد أن تم اختراق الجسد الفلسطيني ! وتحت مسميات وأسباب ومواقف متعددة متناقضة ، لا تنتمي إلى الجرح الفلسطيني النازف منذ أكثر من ستين عاما 0
وهاهي غزة تدفع الثمن ، وهاهم أطفال غزة يُذبحون على مرأى ومشهد العالم ، ولايتحرك ضمير الحكام العرب ، وتصمت أنظمة العهر السياسي ، بل تعمل - بعضها - على منح الكيان الصهيوني كل الفرصة لإنجاز عملية إبادة ( الرفض ) الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الشريفة ، التي ترفض الإذعان لمشاريع أميركا وكيانها المصطنع ، فوق الأرض العربية 0
وغزة صامدةٌ لا تموت
وتشمخُ بالعز أجيالُها 0
_________________
شكراً 00 لغزة وللدماء التي تسيل على ترابها ، لأجساد الأطفال التي تمزقت بقنابل الصمت العربي !! 00 لدموع الأرامل والأيتام ، التي كانت السلاح الأقوى في المواجهة ، بين الهمجية والحق ، والتي كانت الماء الوحيد الذي أطفأ الحرائق المشتعلة في جسد ( غزة ) من الرأس إلى القدم ! 0
شكراً 00 لغزة لأنها عرّت حلفاء أميركا ، وكشفت عن وجوههم الكالحة ، شكراً لها لأنها أسقطت كل أوراق التوت التي كان يتستر بها ( سماسرة القضية ! ) 00 ولأنها مزقت أوهام الذين راهنوا على مصير الأمة وقضيتها المركزية ، وأظهرت لنا بجلاء عقم الشعارات ، التي غلفت نواياهم الخبيثة ، التي تستروا خلفها زمناً طويلاً 0
القضية لم تعد ، قضية معابر تُفتح أو تُغلق ! ولا حصار يُضرب على شعب كامل ! 00 لقد أصبحت القضية اليوم ، وبعد ما حدث في غزة ما حدث ، قضية إبادة جماعية ، قتل متعمَّد ، مذابح تقشعر لها الأبدان ، ولم تعد الشعارات تنفع أو تخدع أحداً ، سواء من أولئك الذين أباحوا الدم الفلسطيني ، وشجعوا باسم السياسة !! أبناء الشعب الواحد والقضية الواحدة على الاقتتال ! 00 أم الذين يميلون إلى الفرعون الأمريكي ، لأنه وعدهم ( بدولة ) على حساب قتل إخوانهم أو السكوت على ما يحصل لهم !! 00 نعم ، أنها تصفية الحسابات - بين تلك الشرذمة - على حساب الدم الفلسطيني الطاهر !! 0
قضية فلسطين التي كانت توحِّد الأمة ، وكانت في صلب أجندات الأنظمة العربية ، وأحزابها السياسية وكانت قضية العرب المركزية ! 00 أصبحت اليوم ساحة لتصفية الحسابات بين تلك الأنظمة !! بعد أن تم اختراق الجسد الفلسطيني ! وتحت مسميات وأسباب ومواقف متعددة متناقضة ، لا تنتمي إلى الجرح الفلسطيني النازف منذ أكثر من ستين عاما 0
وهاهي غزة تدفع الثمن ، وهاهم أطفال غزة يُذبحون على مرأى ومشهد العالم ، ولايتحرك ضمير الحكام العرب ، وتصمت أنظمة العهر السياسي ، بل تعمل - بعضها - على منح الكيان الصهيوني كل الفرصة لإنجاز عملية إبادة ( الرفض ) الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الشريفة ، التي ترفض الإذعان لمشاريع أميركا وكيانها المصطنع ، فوق الأرض العربية 0
وغزة صامدةٌ لا تموت
وتشمخُ بالعز أجيالُها 0