حلا وثقل
11-16-2008, 08:56 PM
" لَحظَةْ "
" لــَ ح ـظَةْ "
مِنْ عَ ـطَاكْ الحَقْ تنسَانِي وتُروح....
وتنهِي أحلَامِي معَاك واللِي عشتَهْ مِن سِنينْ
عندما أفكر في الحياة
أجدها خالية من الوفاء
خالية من البقاء ..
خالية...من قلبي ..
وعندما يكون الضوء
في نهاية الأفق
يجتمع الوقت
مع تفاصيل الغربة ..
وانتهاكات البشرية..
وأفكر كثيرا حتى أرى
غمامة الفرح تتلاشى
وجدول الماء أصبح عكرا..
وحين تتبلور الفكرة..
وتتمحور المحبة ..
تستغلنا الظروف
على شتى أنواعها..
قد نستسيغ طعمُ الأشياء المالحة..
وقد نتلذذ بالسكري منها ..
ولا نجد سوى بحرٌ من الهيجان
بمده وجزره .
هناك اللحظة
التي تجبرنا على تحدي الإعاقة..
وهناك لحظات تُخيرنا
على أن نعود للخلف بسلام..
لحضَات تَجعَلنَا نشطُب أسمَائهُم مِن ذاكِرتُنا
فـَ لاَ نستَطيعَ
أضحَت .. للمَاضِي عُنوانْ !
و صَارتْ .. من .. رَديم .. الأزمَان ،
صَوتاً .. يَصدَحُ .. من .. قَعر النِسيَان !
أنا ..
لازلتُ .. أتَنَفسْ ..
إذاَ انا .. انسَانٌ .. لم يَهدَني ..
هَذا الهجرَان !لحظة ونقاط..!
من هنا ....
استطردَت أفكاري على بعض نقاط ..
البعثرة..
التملق..
التمدن ..
الإنبهار ..
كلمات ..لاتشابهها سوى نفوسنا
وتشابهها روح الإنسان الساكن بالطرقات ..
فحين نصرخ بأعلى صوتنا ..
نكاد نتألم حتى
من الصدى وتردده..
ولكن في لحظة تفكير قاسي
نتمنى أن نعود إلى أطفال رضّع..!
اسألوني عن الحمق ..
فالكثير يعلم أن الأحمق غير مبالي ..
سوى بحمق الآخرين..
ومن لحظات الفضول وجدتني
مجرد خرافة ترسم ملامح الفصول
وخالية من الكلام ..
تصوُغ اللحظات هاربة للهذيان ..
لمجرد أننا نعيش بصمت داكن ..
وانتماء ..للعالم هذا ..!
ولاحظ أن التفكير في الأشياء ممل ..
وقد يكون مباحا حد الإغراق..!
ولكن لو لاحظنا أن الفلسفة
عميقة وقد تجعل من عقولنا
فضاءٌ شاسع
من الهلوسة العجيبة ..!فمن هنا ..
أكرر ..
لحظة من فضلك ..
فالصمت أطبق على فاه الورق ..
فـَ ليتنيَِ لمَِ أعشَِ
لـ أرى تلكَِ اللحظآتَِ
ليتني أستطيعُ طمسُهآَِ
بأفرآحٍ وشذرآت
أيآمٌ متعجرفةٌَِ
منزوية تحت أستار الظلآمَِ
بأوهآمٍ أدآويهآَِ
وبدمعٍ يختبئ تحت أهدآبيَِ
أوآسيهَآَِ
أرتويتُ بمُرهآ وعلقمهآ
كطفلٍ لآ يعيَِ مآ يُقدمُ عليهَِ
أعتكفتُ عليهآَِ
كإعتكآفِ العآبدِ فيِ محرَآبهِ
تزورونيَ ليلاً بتخآفتٍ
لآ يُسمعُ له وقعَِ
أرمقهآ بنظرةَِ
وبركآمٍ يتهللُ على أودآجيَِ
منَِ ت ص دع جُدرآنَِ
بآردةٍ كالثلجَِِ
فتتسآقطُ من جفنيَِ قطرآتٌَِ
ككِسفٍ من السَمآءَِ
حيزٌ من الألمَِ
يردُني إلى الوآقعِ
يُعيدُني لذآتيَِ
لأروع ذكريآتيَِ
ومع آخـــر نقطة بالسطر .
((((((((((((((( ملطووووش لعنونكم )))))))))))))))
" لــَ ح ـظَةْ "
مِنْ عَ ـطَاكْ الحَقْ تنسَانِي وتُروح....
وتنهِي أحلَامِي معَاك واللِي عشتَهْ مِن سِنينْ
عندما أفكر في الحياة
أجدها خالية من الوفاء
خالية من البقاء ..
خالية...من قلبي ..
وعندما يكون الضوء
في نهاية الأفق
يجتمع الوقت
مع تفاصيل الغربة ..
وانتهاكات البشرية..
وأفكر كثيرا حتى أرى
غمامة الفرح تتلاشى
وجدول الماء أصبح عكرا..
وحين تتبلور الفكرة..
وتتمحور المحبة ..
تستغلنا الظروف
على شتى أنواعها..
قد نستسيغ طعمُ الأشياء المالحة..
وقد نتلذذ بالسكري منها ..
ولا نجد سوى بحرٌ من الهيجان
بمده وجزره .
هناك اللحظة
التي تجبرنا على تحدي الإعاقة..
وهناك لحظات تُخيرنا
على أن نعود للخلف بسلام..
لحضَات تَجعَلنَا نشطُب أسمَائهُم مِن ذاكِرتُنا
فـَ لاَ نستَطيعَ
أضحَت .. للمَاضِي عُنوانْ !
و صَارتْ .. من .. رَديم .. الأزمَان ،
صَوتاً .. يَصدَحُ .. من .. قَعر النِسيَان !
أنا ..
لازلتُ .. أتَنَفسْ ..
إذاَ انا .. انسَانٌ .. لم يَهدَني ..
هَذا الهجرَان !لحظة ونقاط..!
من هنا ....
استطردَت أفكاري على بعض نقاط ..
البعثرة..
التملق..
التمدن ..
الإنبهار ..
كلمات ..لاتشابهها سوى نفوسنا
وتشابهها روح الإنسان الساكن بالطرقات ..
فحين نصرخ بأعلى صوتنا ..
نكاد نتألم حتى
من الصدى وتردده..
ولكن في لحظة تفكير قاسي
نتمنى أن نعود إلى أطفال رضّع..!
اسألوني عن الحمق ..
فالكثير يعلم أن الأحمق غير مبالي ..
سوى بحمق الآخرين..
ومن لحظات الفضول وجدتني
مجرد خرافة ترسم ملامح الفصول
وخالية من الكلام ..
تصوُغ اللحظات هاربة للهذيان ..
لمجرد أننا نعيش بصمت داكن ..
وانتماء ..للعالم هذا ..!
ولاحظ أن التفكير في الأشياء ممل ..
وقد يكون مباحا حد الإغراق..!
ولكن لو لاحظنا أن الفلسفة
عميقة وقد تجعل من عقولنا
فضاءٌ شاسع
من الهلوسة العجيبة ..!فمن هنا ..
أكرر ..
لحظة من فضلك ..
فالصمت أطبق على فاه الورق ..
فـَ ليتنيَِ لمَِ أعشَِ
لـ أرى تلكَِ اللحظآتَِ
ليتني أستطيعُ طمسُهآَِ
بأفرآحٍ وشذرآت
أيآمٌ متعجرفةٌَِ
منزوية تحت أستار الظلآمَِ
بأوهآمٍ أدآويهآَِ
وبدمعٍ يختبئ تحت أهدآبيَِ
أوآسيهَآَِ
أرتويتُ بمُرهآ وعلقمهآ
كطفلٍ لآ يعيَِ مآ يُقدمُ عليهَِ
أعتكفتُ عليهآَِ
كإعتكآفِ العآبدِ فيِ محرَآبهِ
تزورونيَ ليلاً بتخآفتٍ
لآ يُسمعُ له وقعَِ
أرمقهآ بنظرةَِ
وبركآمٍ يتهللُ على أودآجيَِ
منَِ ت ص دع جُدرآنَِ
بآردةٍ كالثلجَِِ
فتتسآقطُ من جفنيَِ قطرآتٌَِ
ككِسفٍ من السَمآءَِ
حيزٌ من الألمَِ
يردُني إلى الوآقعِ
يُعيدُني لذآتيَِ
لأروع ذكريآتيَِ
ومع آخـــر نقطة بالسطر .
((((((((((((((( ملطووووش لعنونكم )))))))))))))))