جسار
10-24-2008, 05:48 AM
أيها الإنسان : لا ترضع الهوان !
___________________
مدي لنا يا أرضنا الغالية ، يد الخير في موسم الحصاد 00 واعطنا يا أرض حياتنا نعمة العطاء 00 فعليكِ ولدت أنا ، وعليكِ قامت ذكرياتي ، قباباً فوق قباب 00 أسافر إليها بخيال ذلك الواقع الذي مضى وولى !
عليكِ يا أرضي الحبيبة 00 عاش جدي وجد جدي ، بعد تسلسل طويل ، عبر قرون مرت ببطء ، منذ الإنسان الأول 00 لكن جدي مات ودفن في جوفكِ 00 والقرون الخوالي اضحت وقود الحضارة الماثلة بعلاتها !
كما أن التسلسل البشري ، غطى سطحكِ ، بذرات ترابية تغالب الرياح بكسل 00 وبقيتِ أنتِ !!
وبقي الإنسان على سطحكِ 00 الذي ما إن يموت واحد منه ، حتى يوجد بآخر 00 فالإنسان بعض منه من طينكِ 00 وبعض منه من ( أو حالكِ بُعِثْ !! ) 0
وأنتِ قائمة على مدار الأيام ، تحملين عبء الإنسانية المنكوبة ، المكدودة 0
الأيام 00 التي لا تفرق بين سبتها وخميسها !! بل الفرق في رتوشها وألوانها ! 00 كأنها لحن طويل في زمن طويل 00 ينفخ الله فيها العجائب والاسرار ، ما يخلط سبتها بخميسها ، فتنقلب الايام ، وتنقلب معها الوجوه والحكايات 00 وترتفع رايات وتنحسر أعمار !!
فاعطنا يا أرض العطاء من لدنكِ ، طعاماً لنأكل ، وطيناً لنبني لنستتر ! لا حصاة تهضم معدنا ، ووحولاً متوحشة تدنسنا !! 0
اننا يا أرضنا الغالية 00 مشدودين إليكِ رغم كل شىء 00 ولا شيء في الوجود ، يفصلنا عنكِ ، فمنكِ أتينا وإليكِ راجعون 00 وبلون طبيعتكِ نتلون ، وعبر أفاقكِ نمشي 00 نمثل الحياة ، فتتمثل بنا 00 فأزهري الاجواء بالمحبة والصلاح 00 فان سيل البشرية في عروقكِ ، ليس كله مجموع شر !!
عطري نفوسنا بأريج السعادة 00 فنحن شتول مقددة عليكِ 00 وهناك من يحاول صدم الآخر ، بشقاء يسمم النفس قبل الجسد ، ويفسد العلاقة الطيبة فيما بيننا !
ابتلعي ، واهضمي ، يا أرضنا العادلة ، من كفر بالعدل وبالانسانية 00 فتاه عبر الدروب العطرة 00 يحمل وحشية الكره والانانية !! فصار وحشاً بين ( الاكباش !! ) 0
واجعلي عطاءكِ بالخير ، وبالفاكهة الرقة ، تنساب من الأفواه جميعها 00 والانس يلفّ كل الوجوه 00 فما من شيء باق عليكِ سوى كلمة طيبة ، تمضي طيبتها في النفوس 00 فتغيرِّ من طبيعتها إلى المحبة والفلاح 00 فيمضي كل شيء عنكِ ، وتظل اجوائكِ معطرة ، وخبزكِ طيب 00 ولو التجمت الأفواه ! 0
أعطنا يا أرضنا العظيمة 00 فان في ضيافتكِ 00 سارقاً ، ومجرماً ، وغازياً ، ومضللاً 00 اعطنا من زاد السماء ، خيراً ، وطيباً وخلوداً 00 فان الناس ( الضيوف !! ) ماضون في أكل القلب الطيب 00 وهضم القول الكريم 0
* * *
أرضنا لا ترضع الذل والهوان 00 وإلا لِمَ فينا عقول تعي المصير ؟ !
أرضنا أرض ربيع مزهر وصيف مقمر 00 وإلا لِمَ فينا قلوب تحب الحياة
ألا حييت يا أرضي العظيمة ، الغالية ما دمت حياً ، فان حرارتكِ في دمي وصخوركِ في بأسي
أصحيح أن الغاصب هو الغالب على أرضنا ؟ ! أصحيح هذا ؟ ! ! أو صحيح أننا نعيش ؟ !
الفناء ما كان في يوم من الأيام ، إلا همجي الصورة 00 والصورة اليوم في اطار الغزاة !!
ودمتِ بخير يا أرضنا الطيبة
___________________
مدي لنا يا أرضنا الغالية ، يد الخير في موسم الحصاد 00 واعطنا يا أرض حياتنا نعمة العطاء 00 فعليكِ ولدت أنا ، وعليكِ قامت ذكرياتي ، قباباً فوق قباب 00 أسافر إليها بخيال ذلك الواقع الذي مضى وولى !
عليكِ يا أرضي الحبيبة 00 عاش جدي وجد جدي ، بعد تسلسل طويل ، عبر قرون مرت ببطء ، منذ الإنسان الأول 00 لكن جدي مات ودفن في جوفكِ 00 والقرون الخوالي اضحت وقود الحضارة الماثلة بعلاتها !
كما أن التسلسل البشري ، غطى سطحكِ ، بذرات ترابية تغالب الرياح بكسل 00 وبقيتِ أنتِ !!
وبقي الإنسان على سطحكِ 00 الذي ما إن يموت واحد منه ، حتى يوجد بآخر 00 فالإنسان بعض منه من طينكِ 00 وبعض منه من ( أو حالكِ بُعِثْ !! ) 0
وأنتِ قائمة على مدار الأيام ، تحملين عبء الإنسانية المنكوبة ، المكدودة 0
الأيام 00 التي لا تفرق بين سبتها وخميسها !! بل الفرق في رتوشها وألوانها ! 00 كأنها لحن طويل في زمن طويل 00 ينفخ الله فيها العجائب والاسرار ، ما يخلط سبتها بخميسها ، فتنقلب الايام ، وتنقلب معها الوجوه والحكايات 00 وترتفع رايات وتنحسر أعمار !!
فاعطنا يا أرض العطاء من لدنكِ ، طعاماً لنأكل ، وطيناً لنبني لنستتر ! لا حصاة تهضم معدنا ، ووحولاً متوحشة تدنسنا !! 0
اننا يا أرضنا الغالية 00 مشدودين إليكِ رغم كل شىء 00 ولا شيء في الوجود ، يفصلنا عنكِ ، فمنكِ أتينا وإليكِ راجعون 00 وبلون طبيعتكِ نتلون ، وعبر أفاقكِ نمشي 00 نمثل الحياة ، فتتمثل بنا 00 فأزهري الاجواء بالمحبة والصلاح 00 فان سيل البشرية في عروقكِ ، ليس كله مجموع شر !!
عطري نفوسنا بأريج السعادة 00 فنحن شتول مقددة عليكِ 00 وهناك من يحاول صدم الآخر ، بشقاء يسمم النفس قبل الجسد ، ويفسد العلاقة الطيبة فيما بيننا !
ابتلعي ، واهضمي ، يا أرضنا العادلة ، من كفر بالعدل وبالانسانية 00 فتاه عبر الدروب العطرة 00 يحمل وحشية الكره والانانية !! فصار وحشاً بين ( الاكباش !! ) 0
واجعلي عطاءكِ بالخير ، وبالفاكهة الرقة ، تنساب من الأفواه جميعها 00 والانس يلفّ كل الوجوه 00 فما من شيء باق عليكِ سوى كلمة طيبة ، تمضي طيبتها في النفوس 00 فتغيرِّ من طبيعتها إلى المحبة والفلاح 00 فيمضي كل شيء عنكِ ، وتظل اجوائكِ معطرة ، وخبزكِ طيب 00 ولو التجمت الأفواه ! 0
أعطنا يا أرضنا العظيمة 00 فان في ضيافتكِ 00 سارقاً ، ومجرماً ، وغازياً ، ومضللاً 00 اعطنا من زاد السماء ، خيراً ، وطيباً وخلوداً 00 فان الناس ( الضيوف !! ) ماضون في أكل القلب الطيب 00 وهضم القول الكريم 0
* * *
أرضنا لا ترضع الذل والهوان 00 وإلا لِمَ فينا عقول تعي المصير ؟ !
أرضنا أرض ربيع مزهر وصيف مقمر 00 وإلا لِمَ فينا قلوب تحب الحياة
ألا حييت يا أرضي العظيمة ، الغالية ما دمت حياً ، فان حرارتكِ في دمي وصخوركِ في بأسي
أصحيح أن الغاصب هو الغالب على أرضنا ؟ ! أصحيح هذا ؟ ! ! أو صحيح أننا نعيش ؟ !
الفناء ما كان في يوم من الأيام ، إلا همجي الصورة 00 والصورة اليوم في اطار الغزاة !!
ودمتِ بخير يا أرضنا الطيبة