جسار
09-01-2008, 01:12 AM
الأم أحلى كلمة في الفم
نعم 00
الأمومة ، رسالة المرأة على هذه الأرض ، وشأنها الأول في هذه الحياة ، وهي حجر الأساس في الأسرة ، وقواعدُ المجتمع وأركانةُ 00 في الأمومة اجتمعت خلال البر ، وتبعات الحب ، وصور البطولة ، وفضائل الإيثار ، ومواطن الصبر الجميل 00 وجمال الأمومة ، لمحة من جمال الحياة ، وشعاع من عبقريتها 0
الأم أحلى كلمة في الفم 00 وأجمل أغنية في الأذن ، وأنبل إنسان تقع عليه العين 00 إنها تمثال الرحمة ، وآية الحب ونور القلب 00 وهي الإنسان الذي يعطيك كل شيء في سبيلك أنت ! لا في سبيل شيء ، إنها الإنسان الذي حملك جنيناً ، وقام على تربيتك ، إلى أن اشتد عودك ، وقوى ذراعك 00 وبلغت سناً تستطيع بها أن تستقل وتمضي في الحياة وحدك 00 إنها أمك 0
الأم كلمة 00 لا تعرف الضغن ولا تحمل الحقد 00 وليس للبغضاء إلى قلبها سبيل ، إنها أنت ! فكيف تحقد على نفسها ، أو تسيء إلى بعضها !! وإذا كانت هي أنت ، فكن أنت هي ، لتشعر بنبلها ، وتحس بحنانها 00 فهي المخلوق القدسي الطهور بالنسبة إليك أنت 00 إنها أمك 0
الأم 00 كلمة مجدها محمد رسول الإنسانية ، صلوات الله وسلاماته عليه ، وأعطاها حقها ورفعها مكاناً عليا 00 حين سأل الإبن : مَن أحق الناس بحسن صحابتي ؟! قال : أمك ، قال ثم مَن ؟ قال : أمك ، قال ثم مَن ؟ قال : أمك !!! 0
ولا غرو أبداً أن يعطي رسول الله ، الأم حقها ، فهو رسول العدل ، ونبي الحق ورحمة العالمين ، ونور الوجود 00 فلا عجب أن تنال الأم في تشريعه حقوقها ، وأن تتربع على عرش الأمومة ، الذي هو عندها أكبر من عروش الملوك 00 نعم : ثلاث مرات متالية ، قالها رسول الرحمة والوفاء 00 أمك أمك أمك 0
إن الوفاء يكسب الحمد ، ويورث الثناء 00 إنه جمال الرجولة وحلية الفتوة 00 ولست واجداً إنساناً أحق بالوفاء 00 وأجدر بحسن المقابلة من أمك - أيها الإنسان -
قيل لعلي بن الحسين رضي الله عنهما : إنك من أبر الناس ، ولا تأكل مع أمك في صحفة ؟!! فقال : أخاف أن تسبق يدي يدَها ، إلى ما تسبق عيناها إليه ، فأكون قد عققتها ! 00 يا سبحان الله ، روعة في البر 0
والإسلام كما هو معلوم ، دين العدل والإنصاف ، يعطي لكل ذي حق حقه ، فاذا اهتم بالأم الاهتمام العظيم ، ووجه الولد إلى طلب رضاها والاعتناء بها 00 فإنه لم ينس حق الأب أبدا ، لما له من جليل الجهود ، وعظيم الخدمات ، التي يقدمها عن رضى وطواعية لبنيه وذراريه 00 والمتتبع لآي القرآن المجيد ، يجد الوصية بالأم والأب ، مقرونة في كل مجال 0
إقرأ قول الله تعالى : ( وَقَضَى رَبُكَ أنْ لا تَعْبُدُوا إلاَ إيَاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَاناً 000000 )
والحق أقول : أن أفضل ما يدخره الإنسان للنجاح والتوفيق في دنياه ، والفوز بالنعيم المقيم في أخراه - رضاء الوالدين - وأسوأ ما يشقى به الإنسان في حياته الفانية ، وأخراه الباقية - عقوق الوالدين -
أيها الأعزاء : آسف لقد أطلت 00 و عذري فقد فقدت والدتي ، في أول يوم من رمضان ، وكنت حينها طري العود ، ولها الفضل بعد الله مما أنا فيه اليوم 0
دمتم بخير ، ورمضان كريم
نعم 00
الأمومة ، رسالة المرأة على هذه الأرض ، وشأنها الأول في هذه الحياة ، وهي حجر الأساس في الأسرة ، وقواعدُ المجتمع وأركانةُ 00 في الأمومة اجتمعت خلال البر ، وتبعات الحب ، وصور البطولة ، وفضائل الإيثار ، ومواطن الصبر الجميل 00 وجمال الأمومة ، لمحة من جمال الحياة ، وشعاع من عبقريتها 0
الأم أحلى كلمة في الفم 00 وأجمل أغنية في الأذن ، وأنبل إنسان تقع عليه العين 00 إنها تمثال الرحمة ، وآية الحب ونور القلب 00 وهي الإنسان الذي يعطيك كل شيء في سبيلك أنت ! لا في سبيل شيء ، إنها الإنسان الذي حملك جنيناً ، وقام على تربيتك ، إلى أن اشتد عودك ، وقوى ذراعك 00 وبلغت سناً تستطيع بها أن تستقل وتمضي في الحياة وحدك 00 إنها أمك 0
الأم كلمة 00 لا تعرف الضغن ولا تحمل الحقد 00 وليس للبغضاء إلى قلبها سبيل ، إنها أنت ! فكيف تحقد على نفسها ، أو تسيء إلى بعضها !! وإذا كانت هي أنت ، فكن أنت هي ، لتشعر بنبلها ، وتحس بحنانها 00 فهي المخلوق القدسي الطهور بالنسبة إليك أنت 00 إنها أمك 0
الأم 00 كلمة مجدها محمد رسول الإنسانية ، صلوات الله وسلاماته عليه ، وأعطاها حقها ورفعها مكاناً عليا 00 حين سأل الإبن : مَن أحق الناس بحسن صحابتي ؟! قال : أمك ، قال ثم مَن ؟ قال : أمك ، قال ثم مَن ؟ قال : أمك !!! 0
ولا غرو أبداً أن يعطي رسول الله ، الأم حقها ، فهو رسول العدل ، ونبي الحق ورحمة العالمين ، ونور الوجود 00 فلا عجب أن تنال الأم في تشريعه حقوقها ، وأن تتربع على عرش الأمومة ، الذي هو عندها أكبر من عروش الملوك 00 نعم : ثلاث مرات متالية ، قالها رسول الرحمة والوفاء 00 أمك أمك أمك 0
إن الوفاء يكسب الحمد ، ويورث الثناء 00 إنه جمال الرجولة وحلية الفتوة 00 ولست واجداً إنساناً أحق بالوفاء 00 وأجدر بحسن المقابلة من أمك - أيها الإنسان -
قيل لعلي بن الحسين رضي الله عنهما : إنك من أبر الناس ، ولا تأكل مع أمك في صحفة ؟!! فقال : أخاف أن تسبق يدي يدَها ، إلى ما تسبق عيناها إليه ، فأكون قد عققتها ! 00 يا سبحان الله ، روعة في البر 0
والإسلام كما هو معلوم ، دين العدل والإنصاف ، يعطي لكل ذي حق حقه ، فاذا اهتم بالأم الاهتمام العظيم ، ووجه الولد إلى طلب رضاها والاعتناء بها 00 فإنه لم ينس حق الأب أبدا ، لما له من جليل الجهود ، وعظيم الخدمات ، التي يقدمها عن رضى وطواعية لبنيه وذراريه 00 والمتتبع لآي القرآن المجيد ، يجد الوصية بالأم والأب ، مقرونة في كل مجال 0
إقرأ قول الله تعالى : ( وَقَضَى رَبُكَ أنْ لا تَعْبُدُوا إلاَ إيَاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَاناً 000000 )
والحق أقول : أن أفضل ما يدخره الإنسان للنجاح والتوفيق في دنياه ، والفوز بالنعيم المقيم في أخراه - رضاء الوالدين - وأسوأ ما يشقى به الإنسان في حياته الفانية ، وأخراه الباقية - عقوق الوالدين -
أيها الأعزاء : آسف لقد أطلت 00 و عذري فقد فقدت والدتي ، في أول يوم من رمضان ، وكنت حينها طري العود ، ولها الفضل بعد الله مما أنا فيه اليوم 0
دمتم بخير ، ورمضان كريم