{ حفـل } لإحــراق نسـخ من القــرآن الـكــريم !!
______________________________
أيـهــــا الأعـــــزاء :
ينســب إلى الإمبراطور الروماني ( نــيرون ) أنه أحرق روما عام 37 م .. ولا يوجد أي دليل تاريخي على هذا ، فــ نـيرون تربى على يد الفيلسوف ( ســينيكا ) ذاك الذي اعتنــى بالقيم ، والأخلاق ، وترويض النفس ... ويرجح المؤرخون أن المسيحية بدأت تنتشر في رومـا ، وكادت تصـل إلى نيرون .
وهذا ما أخاف اليهود القاطنين في ( غيتوات ) بلدة على أطراف رومــا ، وهم الذين أشعلوا النار في رومــا .. وابتدعوا حكايات مختـلقة ، الصقوها بنـيرون الوديع ! .
وتكرر الأمر مع الزعيم السوفييتي ( جوزييف ســتالين ) الذي كشف مؤامرات المنظمات الصهيونية ، وأعدم أســاطين منهم ، ليس عن عبث ، بل على خلفية محاولة اغتيال ( فلاديمير لينين ) على يد فتاة يهودية صهيونية .. تلك التي أدت إلى موته فيما بعد .
قال جوزييف ستالين ، قولته الشهيرة : ( سـتلقى قاذورات كثيرة على قبري , لكن التاريخ كفيل بإزالتها ... ) ولم تكن القاذورات التي القيت على قبره سوى القاذورات الصهيونية .. فيما شاركت جوقات مشـرقية ! يقودها مايســترو من الولايات المتحدة ، وآخـر من تل أبيب في العزف على نغم النشـاز ، ومن أسف أن بعض حركاتنا السياسية - العربية - استحسنت العزف .. وراحت تعتمده كيقين .
والآن ، وما ادراك من آن ! برزت كنيسة في بلــدة ( غاينســـفيل ) التابعة لولاية فلوريدا الأمريكية .. وهـي عبارة عن كنيسة ناشزة عن كل الكنائس العالمية المعروفة .. وأعلن أســقفها المدعو : ( باستور تيري جونز ) بأنه سـيقـيم { حـفــلاً } لإحـراق نسـخ من القـرآن الكريـم يـوم الحادي عشر من أيلول سبتمبر القـادم 2010م !!.
وفي رأيي أن العمل هو عمل استفزازي سخيف ، لا أقل ولا أكثر .. وثـمّة فعل إيجـابي برز في مقالات وبيانات صدرت عن مرجعيات مسيحية رفيعة ، اعتبرت أن المساس بالقـرآن الكريم ، ولو كرمز ، هـو مسـاس بالإنجيل .. وقد أعلنت رفضـها لأسـاليب صهيونية رخيصة ، ممـوّلة من جهات صهيونية ، تحاول تأجيـج نيران يتوهمـون أنها نيران فتنة .. والكل مجمع على بنيان متين عصـيّ على الاختراق .. ناهيك عن مرجعيات ومراكز عالمية كبرى كالفاتيكان ، وكانتربري ، وأثـينا ، وأنطاكـية .
وتقول المعلومات : إن مؤسسة - بيت الحرية - الأمريكية ، ظـلت تتلقى بشكل دائم أموال الدعـم الحكومي من وزارة الخارجية الأميركية ، ووكالة المعـونة الأميركية ، إضـافة إلى بعض المؤسسات الأخرى المعنية بتقديم الدعم ، وتمويل مراكز الدراسات التابعة لجماعة اللوبي الإسـرائيلي , وعلى وجـه الخصـوص معهد المسـعى الأميركي ، ومعهد واشنطن لسـياسة الشـرق الأدنى .. وغيـرهما .
ومن المـضحكات أن المجموعة المتطرفة الفاشية التي يقودها المدعو : باستور تيري جونز ، تطلق على مركـزها الذي ينـظم ( المحرقة ) النازية اسم ( مركز نشر الطهارة العالمي !! ) .. وأي ( طهارة ) تلك التي يسعى إليها صهاينة تغمست أياديهم بدم الأبرياء على مدى التـاريخ !! .
جسـا أإأإ ر
V ptg C gYpJvhr
V ptg C gYpJvhr hgrJvNk !!