نعم : ماكنت عادلاً 00 ياعادل !!
__________________________

أتساءل 00 أما زلنا نحبه ، كما كنا نحبه ؟ 00 قلبي يقول 00 لا 00 !!

ماهكذا تورد الإبل يا ( زعيم ! ) أن تستحضر ما كنت فينا ، من فرح ابتسامات بوسع دنيا العرب 00 ضحكات تملأ فضاء كل العرب 0


إن الفن الحر هو الذي يسعدنا ، دون أن يتلون ، بلون هذا التيار السياسي ، أو ذاك الحزب ، أو تلك الدولة 00 أليس كذالك يا زعيم ؟!

مجرد سؤال !!

لماذا لا تبقى صانعاً للفرح ؟!

لماذا لا تبقى نبع الإبتسامات ؟!

لماذا لا تبقى روحاً بيضاء ؟!

هل رضيت أن تكون بوقاً لنظام عربي فاسد !! تردد ما يلقن له من الخارج 00 وتخالف كل من ( أحبك ! ) من الجماهير التي خرجت عن بكرة أبيها ، تحيي المقاومة ، ورجال المقاومة ، في غزة الغزة ، غزة هاشم ! 0

لماذا ساويت بين الضحية والجلاد ؟!

لماذا وقفت في صف ( الجلاد ! ) بل كنت أقسى منه يا زعيم ؟! 0



فحماس يا ( زعيم ) ليست التي احتلت فلسطين !!

وحماس ليست من تقذف الأطفال بالطائرات والصواريخ والفسفور !!!!

حقاً 00 ماكنت عادلاً ، ياعادل 00 ربما يسقط المعنى عن الأسم ، وقد يسقط الزعيم عن الأمام !! 0

ويصبح ( بوقاً !! ) ينفخ فيه ، المتواطئين مع المجرمين القتلة 00 لا بد من أن تعود إلى تلك المدرسة ، لتتعلم يا زعيم كيف يكون النجم والفنان صاحب الرسالة الوطنية 0

والمدرسة ليست ببعيدة عنك 00 مدرسة الفنان الأصيل : محمد صبحي ، الذي احترم فنه ومحبيه ، ووقف في صفهم ، وهم يحيون أبطال المقاومة في فلسطين 00 بل أكثر من ذلك ، يطالب السلطة - في بلده - بوقف إمداد ( الغاز ) والنفط ، إلى الكيان الصهيوني القاتل الغاصب ، لأنهم يقتلون أطفال غزة بغازنا ونفطنا 0

اصح ياعادل يا زعيم 00 وتساءل هل ما زلنا نحبك ؟!! 0