رائع هو الانتصار في كل الخطوب
والمعارك والحروب ...
لكن هناك سؤال يستوقفني ؟؟؟
لماذا آلت الامور للنصر ؟
لماذا عدونا لم ينتصر ؟
لماذا لم تكن هنـــاك نهاية تراجيدية تبدأ بمأساة وتعود لتغلق بمأساة أخرى ...
لماذا لا يكون النصر بالورود ؟
لماذا الخلاص بالرصاص ؟
لماذا حب البقاء في الوجود .......؟
هنااك عدة أمور تحتاج للتفسير في هذه الأيام ...
وصارت الايام كاحلام ... تحتاج لابن سيرين آخر في هذا العصر الخائن ...!
..
روحي فداك
وقلبي معاك
وفؤادي دوما .. قتله الشوق .. لذكراك !!!
وأنا اعرف جيداً كما أنت تعرف ... أنها لحظة هوى
لا تستطيع ولو برهات من الثواني أن تفكر بمصير هذه الكلمات
لا تستطيع ومحال أن تهدي حياتك لإنسان آخر .. في هذي الحياة ...!
حيث لا تعرف أمك من أباك
وأختك من أخاك ...
في لحظات الهوى .....؟!
ذاك الراثن تحت براكين الهوى ..
يشتاق ( كما يقول ) : لحنو يديّا ... التي هيا أحن من يديّ أمه ( أطال الله عمرها ) ...
ويتوق إلى صفو عينيّا ...!!!!!؟
كذبت أيها الضبع البشري ...
فأنت إن لم تحمل هذه المشاعر لأرقى روح أنزلها الله في هذه الحياة
فبالطبع ودون تفكير .. سأكون صفحة انطوت في ذكراك ...
وسأكون إحداهن ــ الكثيرات ـ ...!؟
ـ يأسفني أن هناك من تصدق هذه التفاهات والترهات الخائره عن صدق الاحاسيس ..
وسمو القلوب في روح الوجوب للحبيب والمحبوب ...!؟
ولأن هنــاك الكبت الشديد في مجتمعاتنا ...!؟ ( الشرقية ) !
فلا تصدق الفتاة ذاك النور المشع من شمس الاوهام التي تخلد الذكرى الاليمة
بعد فترة قصيرة من الأيام إن لم تكن ساعات ..
( بعد أخذ المراد من المريد ) ...
وكذلك الحروب ... فبعد أخذ المحصول الوافر من خيرات البلد المغزي ..
ينسحب البلد الغازي ...!
وكله أمل في بلد آخر مسكين يغزوه لنهب ما تبقى فيه من خير ...!
وكذلك العاشــق المخادع

الذي يترائى بالحب وبطيب الاخلاق ..
لكنه أفاك يطعن القلوب ويستلذ بدم من القلب يراق ...!؟

..
الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) قد قال : ( الحرب خدعة )
وأثبتت الازمان صحة قول الرسول ... ( صلى الله عليه وسلم )
( صح قول الرسول ) ..

ونطق الزمان مرة أخرى ليقول لنا :
( الحب خدعة ) ... ؟! أيضاً