صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - المرأة اليوم وشعارمساواتها بالرجل!
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-2010, 10:36 PM   #1


الصورة الرمزية الملكــي
الملكــي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8106
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : 04-29-2018 (12:46 AM)
 المشاركات : 543 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي المرأة اليوم وشعارمساواتها بالرجل!



كَثُر الحديث عن المرأة في المجتمعات الإسلامية خلال القرن الماضي، والقرن الحالي، وطُرحت آراء ومقترحات متناقضة متضاربة.
واقع المرأة في الغرب واضح كلّ الوضوح : أبيح لها الزنا والفجور والتحلل، وأبيح لها العمل في تنظيف الشوارع، في المصانع والوظائف المختلفة. ونادوا بشعار "مساواة المرأة بالرجل"، وانحلال الأسرة كليّة، وقيام القوانين على أساس ذلك.
وتلقّف الكثيرون في المجتمعات الإسلامية هذا الشعار: "مساواة المرأة بالرجل" وأخذوا ينادون به، نادى به أولاً العلمانيون في المجتمعات الإسلامية بمختلف مذاهبهم ، ثمّ أخذ يزحف إلى عقول بعض الدعاة المسلمين وأقلامهم وكتبهم ، حيناً على استحياء، و حيناً آخر على جرأة واندفاع.


ما المقصود بمساواة المرأة بالرجل ؟! وكيف يمكن أن يتساويا؟!

المرأة لها وظائف خاصة بها لا يستطيع الرجل أن يقوم بها، والرجل له وظائف خاصة به لا تستطيع المرأة أن تقوم بها، وهناك أعمال مشتركة بين الرجال والنساء. ولا يمكن للحياة أن تمضي إلا أن تكون المرأة امرأة وأن يكون الرجل رجلاً ، وأن يقوم كلّ منهما بما كلّفه به ربّه ، ليتكامل العمل في الحياة الدنيا حتى يؤدّي كلٌّ دوره الذي خُلقَ له . إن هذا هو معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : "النساء شقائق الرجال" ، أيّ أنّ كلاً منهما يكمل الآخر، ولو كان المعنى أن المرأة مناظرة للرجل مساوية له؛ لاستغنى كلّ منهما عن الآخر، ولو كان الأمر كذلك؛ لخلق الله الحياة تقوم بها المرأة دون وجود رجال، أو يقوم بها الرجل دون وجود نساء .
الشعار " مساواة المرأة " شعار مضلل خاطئ علميّاً ، لأنهما لا يمكن أن يتساويا، وخاطئ عقلاً لأنه لا مفهوم له، وخاطئ ديناً لأنه مخالف للنصوص الحاسمة في الكتاب والسنة، وللتطبيق الواضح أيام النبوة الخاتمة والخلفاء الراشدين.
جعل الله للمرأة المسلمة مسؤولية ثابتة في رعاية أولادهما ورعاية زوجها، ورعاية بيت زوجها، هي مسؤوليتها الأولى التي ستحاسَب عليها بين يدي الله ، البيت يحتاج إلى رعاية ، فهل يُتْرك أمره إلى الخدم والمربيات ؟! أليست الأم أولى بهذه الرعاية ؟! أليست الزوجة أولى بذلك ؟! هنا المرأة مكلفة شرعاً لأن تكون أمّاً وأن توفي بواجبات الأمومة وفاءً أميناً ، ليس كما هو الحال في الغرب الذي جعل الأمومة شعاراً يتغنّون به في عيد الأم . إنه عيد الأم الذي ابتدعه الغرب بعد أن قتل الأمومة و الأبوة ومزّق الأسرة شرّ ممزّق .
ولقد عبّر القرآن الكريم أجمل تعبير وأكرمه عن تكامل دور المرأة وتكامل دور الرجل في آيات متعددة، وحسبنا هذا التعبير: ( …. هنّ لباس لكم وأنتم لباس لهنّ ) [ البقرة : 187] . وتعبير آخر: ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) [ الروم : 21]
هكذا جاء التعبير الرباني: ( لتسكنوا إليها …… )، ولم يقل: "لتسكنّ إليهم" ثم جاء التعبير عن المشاركة : (وجعل بينكم مودة ورحمة).
وتعبير ثالث: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدّموا لأنفسكم واتّقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشّر المؤمنين) [ البقرة 223]. ولم يقل: "رجالكنّ حرث لكنّ " ، فللرجل دوره وللمرأة دورها، وكلّ يكمّل الدور الآخر ولا يساويه ، حتى تمضي الحياة على سنن لله ثابتة ، أدوار متكاملة وليست أدواراً متساوية ! إنها قضية نهج متكامل متماسك يرسم العلاقة بين الرجل والمرأة ، ويحدّد دور كلّ منهما ، ويُحدّد التفاعل بين الدورين . إنه النهج المتكامل المترابط الذي يؤخذ كلّه بتكامله ، ولا يؤخذ منه أجزاء وتترك أجزاء . ولا يتبيّن هذا النهج من خلال تأويل آية أو آيتين أو أكثر، ولكنّه نهج ممتدّ في الكتاب والسنّة، ممتدّ في ممارسة إيمانية أيام النبوّة الخاتمة ، وممارسة إيمانية أيام الخلفاء الراشدين ، وفي عصور أخرى يتفاوت شأنها.
إن مسؤولية المرأة المسلمة عن بيت زوجها، لا يعني أنها هي المسؤولة الوحيدة التي عليها الوفاء بها؛ فهي داعية مسلمة لله ولرسوله، وهي ناشطة في ميادين الحياة الاجتماعية التي تكفل لها عفّتها، وهي طبيبة، ومعلمة، وتاجرة وغير ذلك، ولكنّ هذا كلّه ليس على إطلاقه وتفلّته، فله في الإسلام حدود وضوابط.
ولكن محور ما يسعى إليه دعاة المعاصرة هو مشاركة المرأة في الميدان السياسي، ليكون هذا الميدان حقّاً لها مثل حقّ الرجل. فكما يمكن للرجل أن يكون رئيساً للدولة فيمكن للمرأة أن تكون كذلك ! ولو سألنا التاريخ عند غير المسلمين أولاً: كم نسبة النساء اللواتي حكمن وترأسن الدول؟! الجواب: نسبة ضئيلة جدّاً، ولو سألنا كم النسبة في التاريخ الإسلامي؟! النسبة أقل بكثي! فلماذا الحرص على تولّي المرأة رئاسة الدولة؟ لماذا هذا الحرص وما مسوّغاته؟! إذا انعدم في الأمة رجالها، فلا حرج من يحكم بعد ذلك!
أما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم : "لن يُفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة .(1)
؛ فإن مدار الحديث عن ولاية أمر القوم، وليس أمر الأمة المسلمة الواحدة فقط، فالنصّ واضح وهو عام لكلّ " قوم " مهما امتدوا أو صغروا، وحسب المسلم والمسلمة من هذا الحديث الاستجابة لله ولرسوله وعدم تأويله بما يخرجه عن معناه . فالرجل هو القوّام في البيت، وهو المسؤول الأول، وهو الراعي الأول بنصّ الأحاديث الشريفة والآيات الكريمة؛ ولكن بعض المسلمين يريدون أن يلووا الأحاديث والآيات ليسوّغوا مساواة المرأة للرجل في كلّ شيء، وهل هذه هي قضيتنا اليوم، أن تكون المرأة رئيسة الدولة أو لا تكون ؟! وما المصلحة في إثارتها اليوم ؟!
لقد تأثّر كثير من المسلمين، ومن المسلمين الدعاة، بشعارات الغرب العلماني قبل أكثر من قرن، وأخذوا ينقلون هذه الشعارات إلى العالم الإسلامي ظنّاً منهم أنها رمز التقدّم والحضارة، وما دروا أن الغرب العلماني يهلك نفسه بهذه الشعارات ويلقي بجماهيره في ظلمات الفتنة والضلال .
ومن بين هذه الشعارات ذلك الشعار المتفلّت التائه: "مساواة المرأة بالرجل"! إنه شعار لم يعرفه الإسلام لا بنصوصه ولا بممارسته، لأنه لا يمثّل قضيّة مفهومة قابلة للتطبيق في أجواء التقوى والإيمان، إنه شعار ورمز للعلمانية.
أمّا شعار الإسلام فهو : "النساء شقائق الرجال"! بمعنى أن الله جعل لكلّ منهما دوراً يكمّل دور الآخر ، ولا يحلّ محلّه ولا يساويه .
إنّ هذا الدور المحدد لكل منهما كما شرعه الإسلام في مختلف نواحي الحياة، دور تتطلب ممارسته توافر المجتمع المسلم الذي يحكمه منهاج الله، وعند توافر هذا المجتمع ينشأ شرطان آخران ضروريان، يجب توافرهما في كلّ من الرجل والمرأة، وهذان الشرطان هما : صفاء الإيمان والتوحيد، والخشية من الله ورجاء الدار الآخرة، وكذلك العلم بمنهاج الله ـ قرآنا وسنة ولغة عربية ـ.
إن أوضاع العالم الإسلامي أخذت تتحوّل شيئاً فشيئاً إلى بعض مظاهر العلمانية . وكأنّ هناك قوى تفرض فتنتها على الناس فرضاً، والغرب يُصرّ بشكل واضح على العالم الإسلامي أن يساوي بين المرأة والرجل، وأن ينزع حجاب المرأة، وأن يبيح الاختلاط، ويطلق حرية المرأة في المعاشرة الجنسية وحرية الرجل كذلك. إن الغرب العلماني يضغط بكلّ وسائل الضغط على العالم الإسلامي ليطبق المسلمون مناهج العلمانية في الفكر والاقتصاد والسياسة والاجتماع وغير ذلك، ولقد نجح الغرب في عدد غير قليل من بلدان العالم الإسلامي، سواء أكان ذلك بالقهر والقوة، أو الاستدراج السريع أو البطيء.
العالم الغربي تمزّقت به الأسرة وروابطها، وتفلّت الأب والأم والأبناء، وأصبح دور المرأة خارج البيت في معظم وقتها، وها هو (جورباتشوف) أحد قادة الغرب يعلن عن ذلك فيقول: "ولكن في غمرة مشكلاتنا اليومية الصعبة كدنا ننسى حقوق المرأة ومتطلباتها المتميزة المختلفة بدورها أمّاً وربّة أسرة، كما كدنا ننسى وظيفتها التي لا بديل عنها مربّية للأطفال ….(2)
ويتابع جورباتشوف قوله ؛فيقول: " … فلم يعد لدى المرأة العاملة في البناء وفي الإنتاج وفي قطاع الخدمات وحقل العلم والإبداع، ما يكفي من الوقت للاهتمام بالشؤون الحياتية اليومية، كإدارة المنزل وتربية الأطفال، وحتى مجرّد الراحة المنزلية، وقد تبيّن أن الكثير من المشكلات في سلوكية الفتيان والشباب، وفي قضايا خلقية واجتماعية وتربوية وحتى إنتاجية، إنما يتعلق بضعف الروابط الأسرية والتهاون بالواجبات العائلية".

ومن أهمّ مسؤوليات الرجل والمرأة رعاية الحقّ الأول للإنسان، الحقّ الذي أهملته كلّ مؤسسات حقوق الإنسان. هذا الحقّ هو حماية فطرة الإنسان التي فطر الله الناس عليها. وجعل الله -سبحانه وتعالى- الوالدين أوّل المسؤولين عن حمايتها أو انحرافها؛ فكيف يفلح الوالدان في الوفاء بهذه الرعاية الهامة إذا تفلّت كلّ منهما بين الأمور العامة والسياسة والوظيفة وغير ذلك؟.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلّم قال : "ما من مولود إلا ويولد على الفطرة وأبواه يهودانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه ، كما تنتج البهيمة جمعاء ، هل تحسون فيها من جدعاء" [ رواه الشيخان وأبو داود ] .(3)
هذه المسؤولية الهامة الخطيرة كم تحتاج من الجهد والوقت والتفكير في رعاية الأبناء منذ لحظة الولادة إلى أن يستووا ناضجين ؟! إنها تحتاج إلى رعاية متصلة ، ودراية وخبرة ، ليكون البيت هو الأساس الأوّل لمصنع الأجيال المؤمنة التي لا تتشوّه فيهم الفطرة ولا تنحرف، وللأم دور رئيس في ذلك، وبخاصة في المراحل الأولى!.




الموضوع الأصلي: المرأة اليوم وشعارمساواتها بالرجل! || الكاتب: الملكــي || المصدر:







hglvHm hgd,l ,auhvlsh,hjih fhgv[g! hgd,l fhgv[g




hglvHm hgd,l ,auhvlsh,hjih fhgv[g! fhgv[g



 


رد مع اقتباس